من بيت عزاء إلى آخر..
هي حالنا منذ بداية الشهر!!
حال تدفعنا للتفكير بأنفسنا..
و بما فعلناه في هذه الحياة الدنيا..
تدفعنا للعودة إلى طريق الصواب..
إذ أدركنا مدى صغر قيمة هذه الدنيا و حقارتها..
قصص متعددة تروى عن من ماتوا..
فإحداهم ماتت و هي صائمة في حلقة ذكر في دار قرآن!!
و الثاني شاب لم يتجاوز الخامسة و الثلاثين..
و آخر كان يستعد لحفل زواج قريبه!!
و كبير مات بالغربة بعد رحلة علاج طويلة..
أحوال مختلفة..
و لكنهم الآن جميعا تحت الأرض!!رحمهم الله..
من يدري من التالي..
قد أكون أنا.. أو أنت..
هم انتهى وقت العمل عندهم و ابتدأت النتائج..
أما نحن..فما زالت أمامنا الفرصة..
لنعود إلى صوابنا..
و نمسك بزمام أنفسنا لندلها على الطريق..
فرصة لنتوب إلى الله و نستغفره من ذنوبنا..
جميعنا يستعد للعيد..
من يدري إن كنا سنحيا لنشهد ذلك اليوم..
فلنتأمل قليلا..
أناس تموت و نحن ما زلنا نؤخر الصلاة..
أناس تموت و نحن ما زلنا متهاونين بالحجاب..
أناس تموت و نحن ما زلنا نهجر القرآن..
أناس تموت و نحن ما زلنا نعق والدينا..
أناس تموت و نحن ما زلنا نسمع الأغاني..
أناس تموت و نحن ما زلنا نمسك أموالنا و نمنع الزكاة..
أناس تموت و نحن ما زلنا نركض وراء أهوائنا..
أناس تموت و نحن ما زلنا نؤجل التوبة..
أناس تموت و نحن ما زلنا غافلين...
فمتى نستيقظ؟؟!!
أحبتي.. عجلوا القرار.. أسأل الله لي و لكم حسن الخاتمة..
عمل رائع جزى الله كاتبه خيرا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق